الركراكي تحت المجهر: هل يصحح الأخطاء أم يواصل العناد؟

حجم الخط:

أثار التعادل الأخير للمنتخب المغربي أمام مالي جدلاً واسعًا، مع تزايد الانتقادات الموجهة للمدرب وليد الركراكي، وذلك على خلفية الأداء غير المقنع لبعض اللاعبين، والأخطاء الدفاعية التي كادت تكلف “أسود الأطلس” خسارة المباراة.

كما شهدت المباراة أخطاءً فردية كلفت المنتخب الكثير، وعلى رأسها خطأ المدافع جواد الياميق الذي تسبب في ضربة جزاء، وكاد يتلقى بطاقة حمراء.

وفقًا للمتابعين، فإن استمرار استدعاء الياميق ورومان سايس، رغم تراجع مستواهما، يثير علامات استفهام حول اختيارات الركراكي، خاصة مع تجاهل لاعبين شباب أظهروا إمكانيات كبيرة مثل إسماعيل باعوف وعمر الهلالي.

وفي السياق ذاته، كشف اعتماد الركراكي على خطة الضغط العالي عن اختلالات تكتيكية، مع اقتراح بتغيير التشكيلة الأساسية لتحسين الأداء، وإيجاد التوازن المفقود في صفوف المنتخب.

وتأتي هذه الانتقادات في الوقت الذي يتطلع فيه الجمهور المغربي إلى تصحيح الأوضاع، وتجاوز العقبات التي تواجه المنتخب، خاصة مع اقتراب المنافسات القارية، ووسط ترشيحات السنغال ومصر للفوز باللقب.

ويبقى السؤال المطروح: هل سيقوم الركراكي بتعديل خططه وتصحيح الأخطاء، أم سيستمر في نهجه الذي أثار جدلاً واسعًا؟

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً