شهدت النسخة الحالية من كأس أمم إفريقيا المقامة في المغرب ظاهرة استثنائية تمثلت في دعم جماهيري مغربي واسع النطاق للمنتخبات المنافسة، وعلى رأسها منتخبات الجزائر وتونس ومصر.
كما حرصت أعداد كبيرة من الجماهير المغربية على متابعة مباريات هذه المنتخبات، مع تشجيع حماسي ومؤازرة واضحة، ما أثار استغراب واندهاش المتابعين والمشجعين على حد سواء.
وفي سابقة تاريخية، لم يسبق لها مثيل في تاريخ البطولة، يرى مراقبون أن هذا التوجه يعكس النجاح الباهر الذي حققته الدورة الحالية، ويسلط الضوء على كرم الضيافة المغربية وقدرتها على استقطاب الجماهير وإشراكها في أجواء رياضية متميزة.
وتأتي هذه الظاهرة لتؤكد أن “كان” المغرب لم تكن مجرد منافسة رياضية، بل فرصة لإبراز قيم الانفتاح والتضامن وحب الرياضة التي يتميز بها الجمهور المغربي، وتعكس صورة إيجابية للمملكة على الصعيدين القاري والدولي.

0 تعليقات الزوار