شهد ملعب مولاي عبد الله بالرباط حضورًا جماهيريًا قياسيًا، جسد الدعم المطلق للمنتخب الوطني المغربي خلال مباراته أمام زامبيا، مؤكدًا على مكانة الجمهور المغربي البارزة في المشهد الكروي.
و منذ الدقائق الأولى للمباراة، ضجت المدرجات بالتشجيع المتواصل والتحفيز المستمر للاعبين، مما انعكس إيجابًا على أداء “أسود الأطلس” داخل الملعب.
لم يقتصر دور الجمهور على الدعم المعنوي فحسب، بل مارس ضغطًا تكتيكيًا على لاعبي زامبيا، مما ساهم في إرباكهم وفقدانهم للتركيز في العديد من اللحظات الحاسمة.
هذا الأداء القوي للجمهور شكل ردًا عمليًا على الانتقادات التي طالت الحضور الجماهيري في المباريات السابقة، مؤكدًا على وفاء الجمهور المغربي وولائه لـ”أسود الأطلس” وقدرته على صناعة الفارق.

0 تعليقات الزوار