يواصل المعلق الرياضي الجزائري حفيظ الدراجي إثارة الجدل بتصريحات تتجاوز الإطار الرياضي، ملوحًا مجددًا بـ”مؤامرة” تحاك ضد المنتخب الجزائري، وذلك مع اقتراب مواجهة منتخبات قوية في كأس أمم إفريقيا 2025.
ووفقًا لمصادر، يركز الدراجي على التشكيك في نزاهة المسار التنظيمي للمسابقة، بدلًا من التركيز على الجوانب التقنية وأداء اللاعبين وخيارات الطاقم الفني، في محاولة لتبرير أي تعثر محتمل مسبقًا.
هذا النهج، الذي يعتمده الدراجي في مناسبات سابقة، يكرس عقلية الضحية ويبعث برسائل سلبية للاعبين والجمهور، مفادها أن النتائج تُحسم خارج الملعب.
في السياق ذاته، يضع هذا الطرح الإعلام الرياضي الجزائري في خانة الإثارة المجانية، ويثير تساؤلات حول دور المعلق: هل هو ناقل للحدث أم طرف يساهم في تأجيج الرأي العام؟

0 تعليقات الزوار