قنصلية “تاراغونا ” … خدمات في المستوى تجسد خطابات الملك

هبة بريس _ يسير الإيحيائي

أظهرت إستطلاعات الرأي التي أجرتها “هبة بريس” مع مجموعة من المهاجرين المغاربة القاطنين بجهة “كتالونيا” أن القنصلية العامة ب”تاراغونا” تعتبر أحسن قنصلية في المنطقة سواء من حيث البنية التحتية أو جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين على مستوى جميع المصالح.

وعبر عدد من الأشخاص الذين ساهموا في هذه العملية عن إستحسانهم للجهود التي تبذلها وزارة الخارجية لضمان خدمات في المستوى تليق بالأهمية التي يحظى بها مغاربة العالم في كل الخطابات الملكية السامية.

نموذج اليوم ينقلنا إلى طريقة إشتغال القنصلية العامة ب”تاراغونا” التي يسابق طاقمها الإداري الزمن لتقليص مدة الإنتظار في المواعيد، حيث يظهر جليا مدى الفرق الواضح بينها وبين قنصلية أخرى مجاورة يتعدى أجل الحصول فيها على موعد للمصادقة على الإمضاءات أزيد من أسبوعين، الأمر الذي يطرح عدة علامات إستفهام عن الأسباب الكامنة وراء هذا التأخير الغير المبرر.

وفي السياق ذاته يقول فاعلون جمعويون ينشطون في مدينة “تاراغونا” أن القنصل العام “إكرام شاهين” تتابع كل صغيرة وكبيرة داخل القنصلية، حيث تقوم بزيارة كل المصالح لضمان سيرورة الدوام الإداري وحل كل الإشكاليات المطروحة لدى المرتفقين.

وللحديث عن المواعيد في هذه القنصلية العامة لا بد لنا أن نشير في هذا العدد أن موعد المصادقة على الإمضاءات لا يتجاوز في أسوء حالاته 4 أيام بشهادة الجميع، الشيء الذي يجعل من هذه المؤسسة نموذجا يحتذى به سواء في البنية التحتية أو في جودة الخدمات التي يسهر عليها طاقم إداري متمرس.

إذن تبقى القنصلية العامة ب”تارغونا” واحدة من أهم القنصليات المغربية بالخارج التي حققت نجاحا باهرا وأكدت في أكثر من مرة أنها نموذجية بامتياز بعيدا القيل والقال والإنتقادات التي نسمعها ونشاهدها في قنصلية مجاورة لا تبعد سوى بحوالي 70 كلمترا عن “تاراغونا”.