أبرز وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إطلاق مجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، التي أطلقها المغرب والولايات المتحدة بهدف تعزيز التعاون الرقمي، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي. وأشار بلينكن إلى أن هذه المبادرة تمثل “تقدماً حقيقياً” في التعاون بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، حيث يعمل الخبراء على تبادل أفضل الممارسات في هذا المجال.
الولايات المتحدة والمغرب يطلقان مجموعة الأصدقاء حول الذكاء الاصطناعي
في خطوة هامة على الساحة الدولية، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في حديثه أمام مجلس الأمن، على إطلاق مجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، التي تأسست بالتعاون بين الولايات المتحدة والمغرب. هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز التعاون الرقمي بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
تعزيز التعاون بين الدول في مجال الذكاء الاصطناعي
وأضاف بلينكن، الذي ترأس مؤخراً نقاشاً وزارياً بمجلس الأمن حول الذكاء الاصطناعي وأثره على حفظ السلام، أن هذه المجموعة تتيح لخبراء من مختلف المناطق تبادل أفضل الممارسات لاعتماد هذه التقنية الناشئة. هذه الخطوة تسهم بشكل ملحوظ في تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة حول قضايا الذكاء الاصطناعي.
مشاركة المغرب في المبادرة وتدعيم الشراكة مع الولايات المتحدة
تأتي مشاركة المغرب في رئاسة مجموعة الأصدقاء مع الولايات المتحدة تأكيداً على المصداقية التي يتمتع بها على الساحة الأممية والدولية، خاصة تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس. المبادرة تبرز قوة الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن، مما يعكس الدعم المتبادل في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
النجاحات المغربية في مجال الذكاء الاصطناعي
في سياق آخر، كشف تقرير الوكالة الفرنسية للتنمية عن تصدر المغرب كأفضل وجهة استثمارية في الذكاء الاصطناعي على مستوى القارة الإفريقية. هذا النجاح يعكس الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها المغرب في هذا المجال المتطور، مما يجعله مركزًا هامًا للاستثمارات في الذكاء الاصطناعي.
0 تعليقات الزوار