تستمر الجزائر في محاولاتها لسرقة التراث الثقافي المغربي، خاصة التراث اللامادي مثل “الزليج” المغربي، رغم الهزات التي تعرضت لها مؤخرًا، بما في ذلك رفض منظمة اليونسكو في اجتماع باراغواي. في هذا السياق، كشف البروفيسور سليمان حاشي، مدير المركز الوطني الجزائري للبحوث في عصور ما قبل التاريخ، عن سعي الجزائر لطرح ملف “الزليج” المغربي في اليونسكو.
محاولات الجزائر لسرقة التراث المغربي تتواصل
تستمر الجزائر في محاولاتها للاستيلاء على التراث الثقافي المغربي، رغم الهزات التي تلقتها مؤخرًا على الصعيدين المحلي والدولي. حيث كشف البروفيسور سليمان حاشي، مدير المركز الوطني الجزائري للبحوث في عصور ما قبل التاريخ، أن وزارة الثقافة الجزائرية تسعى لطرح ملف “الزليج” المغربي في منظمة اليونسكو. وأضاف حاشي أن الملف “قيد الدراسة من طرف الخبراء”، مشيرًا إلى أن هناك ملفات أخرى يجري إعدادها للاعتراف بها ضمن التراث الجزائري.
الجزائر تنكر تاريخها الثقافي وتعترف بتراث مغربي
على الرغم من أن الجزائر كانت تعترف سابقًا عبر قنواتها الرسمية بأن “الزليج” والقفطان جزء من التراث المغربي الأصيل، إلا أن المواقف الرسمية تغيرت بشكل لافت في السنوات الأخيرة. تحت حكم سعيد شنقريحة، الرئيس الجزائري الحالي، تحاول الجزائر نسب هذا التراث إلى نفسها، مما يعكس تحولًا في السياسة الثقافية الجزائرية. هذا التحول لاقى انتقادات حادة بعد فضائح دولية كشفت محاولات الجزائر الكاذبة لسرقة التراث المغربي.
الردود الدولية على محاولات سرقة التراث المغربي
لم تقتصر ردود الفعل على المستوى المحلي، حيث تلقت الجزائر عدة ضربات في المحافل الدولية. أبرز هذه الضربات كانت من منظمة اليونسكو، التي رفضت محاولات الجزائر لسرقة التراث المغربي في اجتماع المنظمة في باراغواي. هذا الرفض يعكس الوعي الدولي بضرورة الحفاظ على الحقوق الثقافية والموروثات التاريخية.
0 تعليقات الزوار