هبة بريس _ يسير الإيحيائي
صورة واضحة وفاضحة للترامي على الملك العمومي بطريقة مثيرة للجدل تتجاوز الإستغلال بالكراسي والتجهيزات المتنقلة إلى البناء المرصوص واستعمال مواده وكأن الفضاء ملك خاص.
فليست الحالة المشار إليها أعلاه في الصورة تشكل إستثناء، بل تتموقع على طول المحج حالات شبيهة لا يمكنها إلا أن تعمق الشعور السائد بالفوضى وعدم إحترام القانون، ناهيك عن التراخي وعدم الصرامة في محاربة ظاهرة إستغلال الملك العمومي من طرف ولاية طنجة، هذه الولاية التي إتسمت في الفترة الأخيرة بضعف التسيير وغياب المواكبة لدرجة التواطؤ الغير المبرر.
إن المهام الموكولة لعمال وولاة صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله لا تقتصر على الصفة فقط، بل مهام جسام يجب أن تتوافق وما ينشده عاهل البلاد من تلك التعيينات سواء على مستوى تطلعاته إلى بنية تحتية متماسكة أو مستوى جمالية العمران المتناسق، فلا يمكن أن نتصور اليوم ونحن على عتبة إحتضان عرس كروي عالمي أن طنجة العالية ملهمة الكتاب والشعراء تعاني في صمت ما تتعرض له من العشوائية لدرجة الإساءة!!.
ألم يحن الوقت أن تنتفض أحاسيس السيد الوالي نحو مقاربة شمولية عنوانها “القطع مع الماضي” والإرتكاز على سياسة جديدة من شأنها تصحيح مسارات بنيوية وإستثمارية سيئة ترامت على المدينة كالفطريات لدرجة التغول؟؟؟.
فمن يحمي شوارع طنجة من زحف ظاهرة إحتلال الملك العمومي يا سيدي الوالي؟؟؟.
0 تعليقات الزوار