برلمانية تتهم فريقها البرلماني بـ«قمع صوتها» ومنعها من مساءلة الحكومة

برلمانية تتهم فريقها البرلماني بـ«قمع صوتها» ومنعها من مساءلة الحكومة
حجم الخط:

هنا بريس

فجّرت النائبة البرلمانية حنان فطراس، المنتمية إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، جدلًا واسعًا بعدما اتهمت رئيس الفريق شهيـد داخل مجلس النواب، بمنعها من طرح الأسئلة الكتابية والشفوية، معتبرة الأمر خرقًا صريحًا لحقوقها الدستورية كممثلة للأمة.

وفي تدوينة نشرتها على حسابها الرسمي، عبّرت فطراس عن استيائها مما وصفته بـ«الرفض المتكرر» من قبل فريقها البرلماني، مؤكدة أن محاولاتها المتعددة لتقديم أسئلتها قُوبلت دائمًا بالامتناع عن التأشير عليها، دون أي مبررات قانونية أو توضيحات رسمية.

وأضافت النائبة أن هذا الرفض يعكس «تجاهلًا كاملاً» لاستفساراتها، ويعدّ تقييدًا مباشرًا لدورها الرقابي، مشيرة إلى أن باقي زملائها في الفريق يمارسون هذا الحق بكل حرية، وهو ما رأت فيه «تمييزًا صارخًا» ضدها.

ورغم محاولاتها تفادي التصعيد، أكدت فطراس أن استمرار هذا الوضع دفعها إلى نشر أسئلتها علنًا عبر صفحتها بموقع فيسبوك، في خطوة وصفتها بـ«الاضطرارية»، مؤكدة أن ما يجري يشكل «مهزلة سياسية» تستدعي فتح تحقيق عاجل وضمان احترام الحقوق الدستورية لجميع البرلمانيين دون تمييز.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً