أزال بيان أصدرته قيادة “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، الغموض حول مصير حذيفة الكحلوت، المعروف باسم “أبو عبيدة”، الناطق باسم الكتائب، بعد أن أعلنت إسرائيل اغتياله في الثلاثين من غشت الماضي.
وأكد البيان أن “أبو عبيدة” الذي كانت كتائب القسام تنشر تغريدات باسمه عند أي حدث مهم، قد وقع ضحية عملية اغتيال ناجحة استهدفته في شقة سكنية بحي الرمال غرب مدينة غزة.
وقد تصارعت الروايات حينها حول مصيره، إلا أن إسرائيل أعلنت بعد يومين من العملية مقتله استناداً إلى معلومات استخباراتية، كما صرح بذلك وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وأفادت مصادر من عائلة “أبو عبيدة” لصحيفة الشرق الأوسط بأن الرجل قد قتل بالفعل، بينما كانت هناك تضاربات في الروايات داخل صفوف حماس. وأرجعت المصادر ذلك إلى صعوبة التعرف على جثمانه نتيجة تبخر أجزاء كبيرة منه، حيث تمكن تحديد هويته لاحقاً عبر جزء من يده.
وكشفت المصادر نفسها أن “أبو عبيدة” قُتل برفقة زوجته وثلاثة من أطفاله، فيما لا يزال مصير طفله الرابع مجهولاً، وقد يكون قد تبخر جسده معه.
وأوضحت مصادر عائلية أن “أبو عبيدة” لم يكن على اتصال دائم بعائلته خلال فترات الحرب، لكنه اجتمع بهم خلال الأشهر الأخيرة بعد وقف إطلاق النار الأخير بين يناير ومارس الماضي، وبقي معهم قبل استهدافه.
0 تعليقات الزوار