هبة بريس – أحمد المساعد
يشكل قطاع الشمندر السكري داخل المجال السقوي لحوض ملوية ركيزة أساسية للتنمية الترابية والاقتصادية بجهة الشرق، حيث لا يقتصر دوره على كونه قطاعاً إنتاجياً واعداً، بل يساهم بشكل مباشر في خلق فرص الشغل وتحسين دخل وظروف عيش الفلاحين والمنتجين، مما يضمن لهم مداخيل قارة ومستقرة.
ويأتي هذا التطور بفضل المواكبة الميدانية المكثفة التي يسهر عليها المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، والتأطير التقني للجمعية البيمهنية، إضافة إلى التنسيق بين مختلف الفاعلين والمتدخلين، مما جعل سلسلة الشمندر السكري إحدى الدعائم الأساسية لتعزيز الأمن الغذائي الجهوي من خلال إنتاج مادة السكر.
وسجل الموسم الفلاحي 2024-2025 أرقاما دالة، المساحة المزروعة: 4.300 هكتار؛ اليد العاملة: 142.000 يوم عمل في السنة؛
رقم المعاملات: 151.406.000 درهم؛ الإنتاج المسجل: 133 232 طن.
ويُعتبر الشمندر السكري بملوية نموذجاً يحتذى به في التنمية القروية المستدامة، لما يقدمه من قيمة مضافة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
0 تعليقات الزوار