هنا بريس
أبدت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك قلقاً بالغاً إزاء تزايد انتشار القوارض والحشرات السامة والزواحف في البرك المائية والعيون والمجاري غير المراقبة.
وأكد رئيس الجمعية، علي شتور، أن هذه الوضعية ساهمت في ارتفاع حالات التسمم، كما حدث مؤخراً في مدينة الحاجب، حيث نُقل عدد من المواطنين إلى المستعجلات نتيجة تلوث يُرجح أنه مرتبط بتسربات من مجاري موبوءة.
وشدد شتور على خطورة المطارح العشوائية مثل مطرح مديونة بالدار البيضاء، باعتبارها مصدراً لتسرب عصارة النفايات إلى المياه الجوفية.
كما ذكّر بمقتضيات القانون 31.08 الذي يُلزم السلطات بضمان سلامة المياه والمنتجات الأساسية.
وطالب بإطلاق حملات ميدانية للتعقيم والتنظيف ومكافحة القوارض، إلى جانب إشراك الجمعيات المتخصصة، داعياً للاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في رصد التلوث واعتماد بروتوكولات صارمة لمكافحة نواقل الأمراض.

                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
0 تعليقات الزوار