هبة بريس- مكتب فاس
تواصل الحركة الشعبية تعزيز مكانتها بإقليم إفران بخطى ثابتة، في مشهد سياسي محلي يؤكد التلاحم الكبير بين الساكنة وقيادات الحزب. فالمناضلون الحركيون بالإقليم لم يعودوا مجرد متعاطفين، بل صاروا قوة اقتراحية ودينامية مجتمعية، تدفع بعجلة التنمية المحلية وتؤكد على خصوصية “الهوية الحركية” التي تميز الإقليم.
الساكنة، التي يُعرف عنها انفتاحها وتفاعلها الإيجابي مع القضايا التنموية، أظهرت في الآونة الأخيرة انخراطاً واسعاً في أنشطة الحركة الشعبية، معتبرة أن خطاب الحزب يجسد انتظاراتها ويمنحها صوتاً حقيقياً في معادلة التنمية.
وفي الوقت الذي تتنافس فيه الأحزاب السياسية على كسب ثقة المواطنين، تبدو الحركة الشعبية في إفران وكأنها تسير على أرض صلبة، مستفيدة من تاريخها النضالي ومن رمزية حضورها في العالم القروي والجبل، حيث تعتبر المدافع الأول عن قضايا الفلاحين والشباب والمرأة.
إنها ليست مجرد حركية سياسية عابرة، بل دينامية متواصلة تجعل من إفران نموذجاً محلياً لعودة السياسة إلى معناها الحقيقي: خدمة المواطن وربط الجسور بين المجتمع ومؤسسات القرار.
0 تعليقات الزوار