هبة بريس – متابعة
ثمّن الاتحاد الأوروبي انفتاح السلطات المغربية على الحوار مع الشباب المحتجين، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس استعداد الرباط للاستماع إلى مطالب حركة “جيل زد” والعمل على معالجتها.
وفي الوقت ذاته، أعرب الاتحاد عن أسفه لأعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات منذ نهاية الأسبوع الماضي، والتي خلفت ثلاثة قتلى إثر محاولة اقتحام مركز للدرك، وعشرات الجرحى في صفوف قوات الأمن والمتظاهرين.
المتحدث باسم الشؤون الخارجية الأوروبية، أنور العنوني، أوضح في مؤتمر صحفي من العاصمة الأوروبية أن الاتحاد “يقر بأهمية مشاركة الشباب في الحياة العامة”، داعياً جميع الأطراف إلى التحلي بالهدوء، ومعرباً عن تضامنه مع أسر الضحايا.
ووفق الحصيلة الرسمية، أصيب 354 شخصاً خلال الاحتجاجات، بينهم 326 عنصراً من قوات الأمن، في وقت حذرت فيه الداخلية والنيابة العامة من أن أعمال التخريب قد تعرض مرتكبيها لعقوبات قد تصل إلى السجن المؤبد.
0 تعليقات الزوار