يشهد إقليم الحاجب حالة من الجمود التنموي غير المسبوق، مما أثار انتقادات واسعة حول مسار التنمية المحلية.
وفقًا لمصادر مطلعة، تحولت مظاهر الاستقرار التقليدي في الإقليم إلى ركود اقتصادي واجتماعي، مما يطرح تساؤلات حول فعالية التدبير المحلي في استغلال المؤهلات الطبيعية والبشرية.
ورغم الموقع الجغرافي الاستراتيجي للإقليم بين فاس ومكناس، وتوفر الموارد الطبيعية والسياحية، يعاني الحاجب من ضعف في الاستثمار، وندرة فرص العمل، وبطء في إنجاز المشاريع التنموية الكبرى، مما أثار انتقادات من فعاليات جمعوية وسكان محليين.
وتدعو التساؤلات إلى ضرورة بلورة رؤية تنموية جديدة تعتمد على جذب الاستثمار الحقيقي، وتنشيط السياحة الإيكولوجية، ودعم الفلاحة، وإدماج الشباب، لتحويل الركود إلى تنمية مستدامة.

0 تعليقات الزوار