يشهد مشروع تهيئة السوق الأسبوعي بمدينة ميدلت تعثرًا ملحوظًا، مما أثار استياءً واسعًا بين السكان والتجار، وذلك بعد تجاوز المدة الزمنية المحددة لإنجازه بستة أشهر. كان من المفترض أن يكتمل المشروع مع منتصف العام الجاري، إلا أن وتيرة الأشغال بطيئة للغاية.
وفقًا لمصادر محلية، انطلقت الأشغال في يناير الماضي، معلقةً عليها آمال كبيرة لاستعادة السوق حيويته المعهودة. إلا أن هذا الأمل تبخر، في ظل غياب أي توضيحات رسمية حول أسباب هذا التأخير.
تشير المصادر إلى وجود مشاكل داخلية تعيق تقدم الأشغال، من بينها تأخر صرف المستحقات المالية، وخلافات بين الجماعة والمقاولة، بالإضافة إلى بعض الاختلالات في التسيير، مما يستدعي فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات.
في ظل تنامي الاحتجاجات، تطالب الساكنة والتجار بفتح تحقيق شفاف واتخاذ إجراءات عاجلة لاستئناف الأشغال وضمان إنجاز المشروع، الذي يعتبر شريانًا اقتصاديًا حيويًا للمدينة والإقليم.
0 تعليقات الزوار