اختتمت بمراكش، أشغال الدورة الـ93 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الأنتربول”، مع المصادقة على حزمة قرارات تهدف إلى تعزيز قدرات المنظمة وتعاونها الدولي في مجال مكافحة الجريمة.
وشهدت الدورة، التي شارك فيها أكثر من 800 مندوب من 179 دولة، مناقشة قضايا عدة، أبرزها معالجة تحديات الاحتيال العابر للحدود، واعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية، وإطلاق المرحلة التجريبية للنشرات “الفضية”.
كما تضمنت المناقشات تعزيز الحضور الإقليمي للأنتربول، ومراجعة الإطار القانوني لمعالجة البيانات، بالإضافة إلى اعتماد الإطار الاستراتيجي للمنظمة للفترة 2026-2030.
وشهدت الدورة انتخاب لوكا فيليب رئيسا جديدا للأنتربول، وتعيين أعضاء جدد في اللجنة التنفيذية. وأعلن خلال الجلسة الختامية عن استضافة هونغ كونغ/الصين للدورة المقبلة عام 2026، مع تسليم علم الأنتربول لممثليها.
0 تعليقات الزوار