هبة بريس ـ الدار البيضاء
بعد توجيهات النيابة العامة، القاضية بتطبيق مواد القانون الجنائي من 581 إلى 584 المتعلقة بتشديد العقوبات في حق مضرمي النار في الممتلكات العامة و الخاصة و التي تترواح عقوبتها من عشر إلى 20 سنة سجنا مع ظروف التشديد و هي المؤبد أو الإعدام في حالة وجود ضحايا او إصابات بليغة، شرع عناصر الأمن العلمي و الشرطة التقنية في تفريغ مئات كاميرات المراقبة في عدد من المدن المغربية لتحديد هوية كل المتورطين في أعمال الشغب و النهب و السرقة و إضرام النار و اقتحام المؤسسات و المباني.
و على ما يبدو، ف”اللعب سالا” و لم يعد مسموحا السماح بمزيد من التهور بعدما تحولت التظاهرات السلمية التي كان هدفها المطالبة بإصلاح التعليم و الصحة لتظاهرات هدفها الأساسي نهب ممتلكات الغير و التخريب و السرقة و الترهيب.
“ولدي مظلوم”، عبارة لا نريد سماعها مستقبلا من طرف أي كان، لسبب بسيط لأنك أنت أيها الأب أو أنت أيتها الأم، مسؤولان عن تصرفات فلذات كبدكم و مراقبتهم، فلا يعقل في خضم كل هاته الأحداث أن تتركوا أبناؤكم في الشارع بعد الساعة الثامنة ليلا.
المطلوب من كل أولياء الأمور المساهمة في الحفاظ على الأمن العام بتوجيه الأبناء لتفادي الخروج بعد الثامنة ليلا، و حثهم على العودة باكرا لمنازلهم تفاديا لاستغلالهم من طرف مجرمين يحاولون خلق البلبة و إثارة الفوضى للنهب و التخريب، باختصار: “شدو ولادكم حداكم هاد الأيام قبل ماتضيعو فيهم لا قدر الله”.
0 تعليقات الزوار