هنا بريس
تتجه الأنظار نحو النائب البرلماني العربي أحنين، في انتظار ما إذا كان سيكسر جدار الصمت ويطرح سؤالاً مباشراً على وزير الداخلية ووزير التجهيز والماء بشأن ما تشهده منطقة أزلا من نهب للرمال وحفر عشوائي للآبار.
الساكنة المحلية تعيش حالة من الترقب والاستياء، متسائلة: إلى متى ستظل ثروات المنطقة تُستنزف في وضح النهار دون تدخل يوقف هذا النزيف البيئي؟ ومن المستفيد من استمرار الفوضى التي تهدد التربة والمياه والشواطئ معاً؟
فقد أصبحت سرقة الرمال نشاطاً منظماً يدمّر الشواطئ ويُضعف الأراضي الزراعية، فيما تتواصل عمليات حفر الآبار غير القانونية التي تستنزف المياه الجوفية بلا رقيب.
ويبقى السؤال مطروحاً: هل سيتحرك أحنين لمساءلة الحكومة وكشف المتورطين؟ أم أن هذا الملف سينضم إلى لائحة القضايا المنسية؟
0 تعليقات الزوار