هنا بريس
ندد عدد من المتدخلين أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بالتجنيد العسكري القسري الذي يتعرض له الأطفال والشباب في مخيمات تندوف، معتبرين أن ما يجري هناك يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان تمارسه ميليشيات “البوليساريو” المسلحة بدعم من الجزائر.
وأكدت أماندا ديتشياني، ممثلة منظمة “الإنقاذ والإغاثة الدولية”، أن تجنيد الأطفال في تندوف حقيقة مثبتة وليست مجرد مزاعم، موضحة أن هذه الانتهاكات نوقشت وأُدينت خلال الدورة الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف. وأشارت إلى أن غياب الشفافية في المخيمات ساهم في انتشار الفساد والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.
من جهته، شدد الراغب حرمة الله، رئيس جماعة الداخلة، على أن المجتمع الدولي مطالب بتحميل “البوليساريو” والبلد المضيف مسؤولية انتهاك اتفاقية حقوق الطفل، داعياً إلى مساءلة المتورطين.
كما دعت شخصيات دولية، من بينها الوزيرة الزمبية السابقة غريس نجاباو، إلى تفكيك مخيمات تندوف وإنهاء هذا الوضع “المأساوي”، فيما أكدت متدخلات أخريات أن المخطط المغربي للحكم الذاتي يظل الحل الأوحد والعملي لإنهاء معاناة المحتجزين وضمان مستقبل آمن للأجيال المقبلة.
0 تعليقات الزوار