خطف عبد الحكيم المصباحي، حارس مرمى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، الأنظار في مباراة نصف نهائي كأس العالم للشباب تحت 20 سنة، بعدما قاد “أشبال الأطلس” إلى نهائي تاريخي عقب الفوز على فرنسا بركلات الترجيح (5-4).
دخل المصباحي، حارس الجيش الملكي، في الوقت الحاسم من اللقاء، خصيصًا لخوض سلسلة ركلات الترجيح، بعد إصابة الحارس الأساسي يانيس بن شاوش في الشوط الثاني، ثم مشاركة الحارس الثاني إبراهيم غوميس حتى نهاية الشوط الإضافي الثاني.
واختار المدرب محمد وهبي الدفع بالمصباحي قبل ثوانٍ من صافرة النهاية، في قرار مغامر أثبت نجاحه، بعدما تصدى الحارس الشاب للركلة الأخيرة والحاسمة لمنتخب فرنسا، ليهدي المغرب بطاقة العبور إلى النهائي لأول مرة في تاريخه.
يُعد المصباحي نتاجًا خالصًا لأكاديمية الجيش الملكي، حيث يشغل حاليًا منصب الحارس الأساسي في الفريق الرديف المشارك في بطولة الهواة، ويتدرب بانتظام رفقة الفريق الأول، إلى جانب مجموعة من لاعبي الأمل.
0 تعليقات الزوار