هنا بريس
تفاعلت وسائل الإعلام الفرنسية بإعجاب كبير مع الإنجاز التاريخي لمنتخب المغرب لأقل من 20 سنة، بعد إقصائه فرنسا في نصف نهائي كأس العالم للشباب، معتبرة أن اعتماد ثلاثة حراس مرمى في مباراة واحدة كان “خطة تكتيكية مبتكرة وناجحة”.
وأشادت قناة RMC Sport بخطوة المدرب محمد وهبي، الذي لجأ إلى تغيير الحراس بشكل مفاجئ، إذ أدخل الحارس الثالث خصيصًا لمرحلة ركلات الترجيح، في قرار وصفته القناة بـ“الذكي الذي أربك الفرنسيين نفسيًا قبل تنفيذ الركلات”.
من جهته، أكد موقع BFMTV أن المغرب “غامر بجرأة” عندما أبدل الحارس الثاني بالثالث قبل لحظات من انطلاق ركلات الترجيح، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة أعادت للأذهان سيناريو هولندا في مونديال 2014 أمام كوستاريكا، غير أن المغرب تفوق باستخدام جميع حراسه الثلاثة خلال اللقاء.
وخلصت الصحف الفرنسية إلى أن “التحكم في الضغط النفسي وقراءة المنافس” كانا سر فوز المغرب، معتبرة أن “حين تصدى الحارس الثالث للكرة، خرجت فرنسا من البطولة”.
وأكد الإعلام الفرنسي أن هذا الانتصار رسّخ صورة الأشبال المغاربة كفريق ذكي ومبتكر، وقدم درسًا في التخطيط الذهني جعل فرنسا تعترف بتفوقه.
0 تعليقات الزوار