عين الملك محمد السادس، نصره الله، السيد محمد الزهر عاملاً على إقليم إنزكان آيت ملول، وذلك في إطار الحركة الجديدة التي شملت عدداً من الولاة والعمال لتعزيز الكفاءات في الإدارة الترابية بالمملكة.
ويُعد السيد محمد الزهر من الأطر الإدارية المتميزة، حيث يمتلك مساراً مهنياً حافلاً بالخبرة في المناصب القيادية والإدارية، على مدى أكثر من ثلاثة عقود.
وُلد محمد الزهر في 8 شتنبر 1963 بمدينة الرباط، وهو حاصل على شهادة الماستر في القانون العام، وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، ما أكسبه قاعدة علمية ومعرفية قوية تؤهله لتولي مهام السلطة وتدبير الشأن العام بكفاءة.
وبدأ مساره المهني سنة 1992 كقائد بعمالة فاس، ثم تدرج في المسؤولية داخل نفس العمالة ليُرقى إلى منصب باشا سنة 2001، وانتقل في 19 غشت 2004 لتولي نفس المنصب بعمالة طنجة-أصيلا.
وفي مسار تصاعدي في المناصب العليا، عُيّن كاتباً عاماً لإقليم قلعة السراغنة بتاريخ 27 ماي 2010، ثم شغل نفس المنصب بعمالة وجدة أنجاد ابتداءً من 25 غشت 2014.
نال ثقة الملك محمد السادس بتعيينه عاملاً على إقليم الرشيدية بتاريخ 29 يناير 2015، ثم عاملاً على إقليم الحسيمة سنة 2016، وهو منصب يتطلب خبرة كبيرة في التدبير الإقليمي ومواكبة الأوراش التنموية والاجتماعية.
كما تحمل مسؤولية إدارة مطار محمد الخامس بالدار البيضاء سنة 2019، ما أكسبه خبرة إضافية في تدبير المرافق الحيوية ذات البعد الاقتصادي واللوجستي.
ويمثل هذا التعيين مرحلة جديدة في مسيرة السيد محمد الزهر المهنية، التي تجمع بين الخبرة الإدارية والتسيير الميداني، ويُنتظر أن يسهم في تعزيز التنمية المحلية بإقليم إنزكان آيت ملول وتحقيق الأوراش التنموية والإصلاحية به.
0 تعليقات الزوار