علال يعلى في وداع مطاع والرزين: دموع الوفاء على رفقاء الخشبة والأيام الأولى (فيديو)

حجم الخط:

هبة بريس – ع.صياد

بكلمات تختلط فيها الدموع بالذكريات، عبّر الفنان “علال يعلى” عن حزنه العميق بعد فقدان صديقيه عبد القادر مطاع ومحمد الرزين، اللذين جمعته بهما صداقة عمر امتدت لأكثر من نصف قرن، منذ سنة 1967، أيام مسرحية ديوان سيدي عبد الرحمن المجدوب التي جمعتهما بالراحل الطيب الصديقي وعدد من رواد المسرح المغربي.

قال علال وهو يسترجع تلك الأيام: “كنا لا نفترق أنا وعبد القادر مطاع، كان يهتم بي، والطيب الصديقي هو من طلب منه أن يتكفل بي، كانت بيننا علاقة طيبة جداً، وكان رجلاً رائعاً، رحمه الله.”

وأضاف بنبرة حزينة: “لم أستطع تقبّل خبر وفاته، فقدنا صديقاً وأخاً وفناناً كبيراً، واليوم زاد الألم برحيل محمد الرزين أيضاً، فقدتُ صديقين عزيزين، رحمهما الله.” واستحضر “علال يعلى ” ذكرياته معهما حين شاركوا في مسرحية “الأكباش يتمرنون” التي حصلت على الجائزة الثالثة بالجزائر، متحدثاً عن تلك المرحلة التي كانت تسودها البساطة والإخلاص في العمل الفني.

كما كشف عن جانب إنساني وإبداعي في شخصية الراحل عبد القادر مطاع قائلاً إنه كتب لهم كلمات أغنية ما زال يتذكرها إلى اليوم: “قالت لي نتوالم، قلت لها لا، قالت لي نسالم، قلت لها إيوا ويلي ويلي ومالي والوعد من حروقيه، هذه كلمات عبد القادر مطاع، رحمه الله.”

واختتم الفنان “علال يعلى” حديثه بكلمات مؤثرة تنضح بالوفاء والصدق: “رحمهما الله، كانا فنانين كبيرين ورجالاً تركوا بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المغربي.”

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً