هبة بريس – محمد منفلوطي
تباً لمن راهن على هزيمة المغرب في تعاطيه مع قضيته العادلة، تباً لمن ظل ينسج خيوط الغدر للنيل من استقرار وأمن المغرب، والعمل على زرع بذور الشقاق والنفاق بين نسيجه الاجتماعي…
تباً لمن ظل يُناور ويروج للأكاذيب وبيع الأوهام في سوق البهتان، تباً لمن رهن وسجن أناسا داخل مخيمات العار، وخذلهم بشعارات فضفاضة، بل وبلغت بهم وقاحتهم مبلغ الطمع حتى في الإعانات المقدمة إليهم..
القائد السابق بجبهة البوليساريو “مصطفى سلمى ولد سيدي مولود”، تفاعل مع الانتصارات الدبلوماسية المغربية التي حققتها المملكة بقيادة الملك محمد السادس حفظه الله في قضيتنا الوطنية العادلة، حيث قال: ” اعذروا ناس المخيمات، فطيلة العقود الفائتة كانوا ينظرون إلى نصف الكأس الفارغ، فالجبهة منذ نشأتها تسوق لهم أن انفجار المغرب مسألة وقت ليس إلا”.
لذلك هم في حالة صدمة “يقول مصطفى سلمى”، لأنهم حسب قوله، بنوا أحلامهم على هزيمة المغرب، لا على انتصاره”.
وتابع مصطفى سلمى قوله في تدوينات متفرقة على صفحته الفايسبوكية قائلا: ” على الصحراويين أن لا ينخدعوا بشعارات البوليساريو، فالبوليساريو حتى لو امتلكت القنبلة النووية، فليس لها حدود من أرض الصحراء”.
وأضاف “ولد سيدي مولود”، أن موريتانيا التي كانوا يعبرون أراضيها، لن تعارض الشرعية الدولية بعد إقرار الحكم الذاتي الذي يمنح السيادة للمغرب، و بالتالي ستغلق حدودها في وجه الجناح العسكري للجبهة”.
وشدد “مصطفى ولد سلمى”، على أن رفض البوليساريو لقرار مجلس الأمن الذي يكرس السيادة المغربية على الصحراء في إطار الحكم الذاتي، لن يضر المغرب، بل سيجعل وضعية سكان مخيمات تيندوف كوضعية لاجئي 48 الفلسطينيين في لبنان و الأردن و سورية”.
وختم “ولد سلمى” تدوينته قائلا: ” إن الحكم الذاتي هو الذي يضمن حق العودة دون تعقيدات لمن انخرط في مشروع البوليساريو من الصحراويين”.

0 تعليقات الزوار