هبة بريس – شفيق عنوري
أعربت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، عن استغرابها من المزاعم والادعاءات الصادرة عن جمعية حماية المستهلك الفرنسية حول وجود بقايا مبيدات في الطماطم المغربية.
وقال علي شتور، رئيس الجمعية المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إن هذه المزاعم “غير مبنية على أي أساس علمي”، مؤكداً ثقته الكاملة في جودة وسلامة المنتوجات الفلاحية المغربية.
وثمّن شتور في تصريح لموقع “هبة بريس”، الرد الرسمي الصادر عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، الذي قدم توضيحات دقيقة بشأن الموضوع، مؤكداً أن الطماطم المغربية تخضع لمراقبة صارمة ومتواصلة وفق معايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، مما يضمن خلوها من أي مخاطر على المستهلك.
وأشار شتور إلى أن “السمعة الجيدة التي تحظى بها الطماطم المغربية في الأسواق الأوروبية والإفريقية لم تأت من فراغ، بل هي نتيجة سنوات من العمل الجاد للمزارعين المغاربة والفاعلين في القطاع الفلاحي، الذين التزموا بتطبيق أحدث المعايير البيئية والزراعية المسؤولة”.
وشدد رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك على أن “هذه الادعاءات لن تؤثر على سمعة المنتوج المغربي، المعروف بجودته العالية وبتزايد الطلب عليه في عدد من الدول، وهو ما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني عبر إدخال عملة صعبة مهمة للمملكة”.
ودعا شتور جميع المستهلكين إلى “التحري من مصادر المعلومات وعدم الانسياق وراء الإشاعات التي تستهدف المنتوج الوطني”، مؤكدا استمرار جمعيته في “الدفاع عن حق المستهلك في منتوج امن وذي جودة عالية، وفي دعم كل الجهود الوطنية الرامية إلى حماية سمعة الفلاحة المغربية”.

0 تعليقات الزوار