دق ناقوس الخطر في إقليم سطات بسبب تفاقم ظاهرة حفر الآبار بطرق عشوائية، مما يهدد ما تبقى من الفرشة المائية ويستنزف المياه الجوفية، وهو ما يستدعي تدخل الجهات المختصة لوقف هذا النزيف.
وفقًا لمصادر مطلعة، تتسبب هذه الظاهرة في استنزاف المياه الجوفية، خاصة في ظل شح الأمطار وتأثيرها على منسوب المياه. كما أن العديد من المناطق التي كانت تعتمد على الزراعات السقوية، مثل زراعة الجزر والنعناع، تعاني الآن من شح المياه.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الممارسات غير القانونية تتم غالبًا دون الالتزام بالإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة، مما يؤدي إلى حفر آبار بعمق كبير يصل إلى مئات الأمتار، ويهدد الآبار الأخرى بالردم والجفاف.
لم يقتصر هذا الخطر على القطاع الفلاحي فحسب، بل امتد ليشمل أصحاب المحلات والمزارع والدور السكنية، الذين يلجأون إلى حفر الآبار بشكل عشوائي، مما قد يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية نتيجة اختلاطها بشبكات الصرف الصحي.

0 تعليقات الزوار