أثارت تصريحات وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، بشأن استعداد بلاده للعب دور الوساطة بين المغرب وجبهة “البوليساريو” الانفصالية، جدلاً واسعاً.
ووفقاً لعبد العالي بنلياس، أستاذ القانون العام، فإن هذه التصريحات تعبر عن “التخبط الذي تعرفه الدبلوماسية الجزائرية” في تعاطيها مع ملف الصحراء المغربية.
وأشار بنلياس في تصريح لـ”هبة بريس” إلى أن الجزائر تحاول التملص من مسؤوليتها السياسية المباشرة في دعم “البوليساريو”، ورفضها المشاركة في الموائد المستديرة التي يدعو لها مجلس الأمن الدولي.
كما اعتبر بنلياس أن ادعاء عطاف بالوساطة هو “مناورة سياسية” تخفي تورط الجزائر في النزاع، وتسعى لإظهار أنها ليست طرفاً فيه، في حين أن هذا الدور يتنافى مع مبادئ الوساطة الحيادية المتعارف عليها دولياً.

0 تعليقات الزوار