احتضنت مدينة برشلونة فعاليات الأسبوع الثقافي المغربي الذي نظمته مؤسسة ابن بطوطة، في مبادرة ثقافية بارزة سلطت الضوء على عمق العلاقات المغربية-الإسبانية. تميزت التظاهرة بحضور رسمي مكثف، ما جعلها محطة ثقافية مهمة للجالية المغربية خلال العام.
وشهد الحدث مشاركة القناصلة العامين للمملكة المغربية في برشلونة وطراغونا وخيرونا، بالإضافة إلى حضور السفيرة المغربية في إسبانيا، السيدة كريمة بنيعيش، وشخصيات رسمية ومسؤولين محليين من بلدية برشلونة ومؤسسات إدارية مختلفة.
في كلمته الافتتاحية، أكد رئيس مؤسسة ابن بطوطة، السيد محمد الشايب، على أهمية الثقافة المغربية في تعزيز التواصل بين الشعوب، مشيرًا إلى أن الأسبوع الثقافي يهدف إلى التعريف بالتراث المغربي وتعزيز دور الجالية المغربية في كاتالونيا، مع التشديد على متانة العلاقات المغربية-الإسبانية.
من جانبها، أشادت السفيرة كريمة بنيعيش بالدبلوماسية المغربية ودورها في دعم المبادرات الثقافية في الخارج، مؤكدة على أهمية العمل الثقافي في توطيد العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا. تضمن الأسبوع الثقافي أنشطة فنية وموسيقية ومعارض تشكيلية، بالإضافة إلى ندوات فكرية حول تاريخ العلاقات الثنائية ودور الجالية المغربية.
الفعالية لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجالية المغربية وسكان برشلونة، مما يعكس دور مؤسسة ابن بطوطة في تعزيز الحوار الثقافي وتثمين الحضور المغربي في كاتالونيا، مؤكدةً على قوة الروابط بين المغرب وإسبانيا.

0 تعليقات الزوار