عقد حزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعًا تنظيميًا بمدينة فاس يوم السبت الماضي، في إطار سلسلة لقاءات “نقاش الأحرار”، وذلك بحضور منتخبين ومناضلين من مختلف مقاطعات المدينة.
كما شهد اللقاء عرضًا لانتظارات ساكنة فاس مباشرة أمام مسؤولين حكوميين، بحضور وزيرة السياحة ووزيرة المالية.
وقدم المشاركون مقترحات عملية تعكس احتياجات المواطنين وتطلعاتهم، مع التأكيد على أهمية إشراك المجتمع المدني في المشاريع التنموية لتعزيز العدالة المجالية وتحسين جودة العيش.
وحضر اللقاء قيادات حزبية إقليمية، بمن فيهم البرلماني خالد العجلي، إلى جانب منسقي المقاطعات وممثلي جمعيات المجتمع المدني، مما عزز دينامية النقاش.
وبالرغم من ذلك، يواجه الحزب تحديات، خاصة مع ظهور معارضة من جيل الشباب “Z” التي تعبر عن رفضها لبعض ممارسات الحزب.
وزاد من تعقيد المشهد تراجع حضور الحزب على مستوى الجهة، مع انتهاء مسارات سياسية لمنتخبين بسبب فضائح ومتابعات قضائية.
وفي ظل هذه التحديات، يبقى السؤال مطروحًا حول قدرة الحزب على استعادة ثقة سكان فاس.

0 تعليقات الزوار