يشهد المغرب إقبالًا متزايدًا من السياح الأرجنتينيين، مدفوعًا بتنوع العرض السياحي وتحسن الربط الجوي، مما يجعله وجهة مفضلة للباحثين عن تجارب ثقافية وسياحية متكاملة.
وفقًا لتقرير نشره موقع “Reportnews”، أوضح أيتور كانيدو، المسؤول بشركة “Special Tours”، أن الاهتمام بالمغرب في السوق الأرجنتينية يتزايد عامًا بعد عام، حيث يُنظر إليه كوجهة مستقلة تجمع بين الثقافة والمطبخ والتاريخ والشواطئ.
وأشار التقرير إلى أن تحسن الربط الجوي، عبر مدريد أو خطوط “لارام” بين البرازيل والمغرب، إلى جانب رحلات تربط بوينس آيرس بإسبانيا، ساهم في هذا النمو. كما تتغير الصورة النمطية للمغرب كجزء من رحلات الأندلس، مع تفضيل الأرجنتينيين زيارته بشكل مباشر أو ضمن برامج تجمع بين المغرب وتونس.
في سياق متصل، أكد كانيدو على قدرة المغرب على استيعاب برامج سياحية طويلة الأمد تشمل مدنًا متنوعة مثل طنجة، شفشاون، فاس، الرباط، الدار البيضاء، مراكش، وشواطئ أكادير والسعيدية. وأشار التقرير إلى أن المسافر الأرجنتيني غالبًا ما يكون قد زار أوروبا أولًا، قبل أن يتجه نحو وجهات أعمق ثقافيًا، مع توفر عروض فاخرة للإقامة والمطاعم الراقية.
وبالنسبة لإمكانية إطلاق خط جوي مباشر بين البلدين، يجري الحديث عن هذا المشروع دون تأكيد رسمي، مع توقعات بتحقيق تقدم في هذا الملف بحلول نهاية عام 2026، خاصة مع تنظيم كأس العالم 2030. واختتم التقرير بدعوة كانيدو لوكلاء السفر الأرجنتينيين إلى تعزيز حضور المغرب في عروضهم، مؤكدًا على انبهار الزوار بالثقافة المغربية وتنوع المقومات السياحية.
0 تعليقات الزوار