انطلقت بمدينة أكادير، فعاليات الدورة الأولى من جائزة سوس ماسة للمناخ، وهي مبادرة بيئية تهدف إلى تعزيز الوعي الإيكولوجي وتشجيع الممارسات المستدامة في القطاع الاقتصادي.
كما استهل الحفل بتلاوة قرآنية أشارت إلى تحديات التغير المناخي، في إشارة رمزية إلى حجم التحديات التي تواجه العالم.
وتأتي هذه المبادرة، التي أطلقتها جهة سوس ماسة بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب وشركاء آخرين، لتسليط الضوء على دور القطاع الاقتصادي في تبني الممارسات الخضراء والابتكار في مجال الطاقة النظيفة. وتهدف الجائزة إلى تكريم المؤسسات الملتزمة بالمعايير البيئية.
غير أن عملية تتويج الفائزين أثارت تساؤلات حول معايير الاختيار وشفافية العملية، مما دفع البعض إلى المطالبة بتعزيز مصداقية الجائزة وضمان استقلاليتها. ويدعو المتابعون إلى مأسسة الجائزة عبر لجنة مستقلة ووضع معايير واضحة لتعزيز الثقة في المبادرة.
0 تعليقات الزوار