يشهد الفضاء العمومي بمدينة سطات ارتفاعًا ملحوظًا في حوادث السير، مما أثار قلقًا واسعًا في صفوف الساكنة، خاصة مع تكرار الحوادث التي تخلف قتلى وجرحى.
كانت سطات تُعرف بالهدوء والأمان، لكنها اليوم تواجه هذه المعضلة التي غالبًا ما تكون الدراجات النارية طرفًا فيها، مما يضع ضغوطًا إضافية على مستشفى الحسن الثاني، الذي يعاني من نقص في الموارد البشرية.
تتفاقم المشكلة بسبب حالة الشوارع المتردية، بما في ذلك الحفر وتعثر أشغال البنية التحتية، وهو ما يجعل شوارع مثل شارع الجنرال الكتاني والحسن الثاني، اللذين يشهدان اكتظاظًا مروريًا، مواقع خطر.
على الرغم من الانتشار الأمني المكثف لدوريات المرور، بما في ذلك العناصر بزي رسمي ومدني، وتكثيف تحرير المخالفات، إلا أن الفوضى المرورية لا تزال مستمرة، مع ملاحظة سلوكيات غير مسؤولة من قبل سائقي سيارات الأجرة والدراجات النارية، ما يستدعي تدخلًا عاجلاً لوضع حد لهذه الوضعية.

0 تعليقات الزوار