يعيش عمال الإنعاش الوطني بعدد من مقاطعات مدينة مكناس حالة من الاستياء بسبب تأخر صرف أجورهم الشهرية، مما تسبب في معاناة اجتماعية واقتصادية خانقة.
وفقًا لشهادات العمال المتضررين، لم تُصرف رواتبهم في الآجال المحددة، دون توضيحات رسمية حول أسباب هذا التأخير المتكرر، مما عمّق الشعور بعدم اليقين لديهم. وأشاروا إلى أن غياب التواصل من الجهات المسؤولة يزيد من حدة الغموض، ويطرح تساؤلات حول الجهة المسؤولة.
في الوقت الذي تتوسع فيه رقعة الاحتقان، يطالب المتضررون بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات وضمان صرف مستحقاتهم المالية، إضافة إلى وضع آلية واضحة لضمان انتظام الأجور مستقبلاً. ويؤدي عمال الإنعاش مهام ميدانية أساسية في مجموعة من المرافق الجماعية.
دعت مصادر محلية السلطات الإقليمية إلى التدخل، معتبرة أن استمرار هذا الوضع “غير المقبول” يمس بالحقوق الأساسية للعمال، ويخالف التزامات الجهات المشغلة تجاههم. كما شددت على ضرورة اعتماد شفافية أكبر في تدبير ملفات الأجور، خاصة لفئة تُصنَّف ضمن الأكثر هشاشة اجتماعياً.

0 تعليقات الزوار