أكد وسيط المملكة، حسن طارق، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن التاسع من دجنبر يمثل علامة فارقة في ترسيخ مفهوم الوساطة المؤسساتية في المغرب.
وأوضح طارق، خلال افتتاح لقاء تواصلي مع المخاطبين الدائمين للمؤسسة بالإدارة، أن هذا اليوم، الذي يصادف أول احتفاء باليوم الوطني للوساطة، يحمل دلالة خاصة، مؤكداً على أهمية تعزيز التواصل بين المؤسسات وهيئات الحكامة.
كما أشار إلى أن اللقاء، الذي انعقد تحت شعار “من أجل تعزيز التفاعل المؤسساتي”، يهدف إلى تفعيل التشاور، وتعزيز التنسيق، وتطوير قنوات التواصل، وضمان استمرارية التتبع بين المؤسسة ومخاطبيها الدائمين.
وفي السياق ذاته، كشف طارق عن عزم المؤسسة على جعل السنة المقبلة “سنة الوساطة المؤسساتية”، من خلال إطلاق برامج وأنشطة متنوعة.
من جانبه، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن اللقاء يأتي في سياق دينامية مؤسساتية متجددة، تهدف إلى الارتقاء بأداء المرافق العمومية وتعزيز الثقة بين الإدارة والمرتفق.
ولفت بايتاس إلى أهمية منشور رئيس الحكومة المتعلق بتعزيز التنسيق والتعاون مع مؤسسة وسيط المملكة، مؤكداً على الدور الحيوي للمؤسسة في ترسيخ الوساطة الإدارية.
وتضمن اللقاء تقديم مخرجات التقرير السنوي لسنة 2024، بالإضافة إلى إطلاق منصة “مخاطب” الرقمية، التي تهدف إلى تسهيل تبادل المراسلات بين المؤسسة والإدارات.

0 تعليقات الزوار