وصلت القافلة الوطنية لمناهضة العنف الرقمي ضد النساء والفتيات إلى مدينة وجدة، في محطتها الثامنة، وذلك في إطار جولة وطنية تهدف إلى توعية المواطنين بمخاطر هذا النوع من العنف.
وتهدف هذه المبادرة، التي ينظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى تسليط الضوء على العنف الرقمي، وآثاره النفسية والاجتماعية، وفتح قنوات للحوار والتفاعل مع المواطنين.
كما أوضح المشرفون على القافلة أن الفضاء الرقمي، على الرغم من أهميته في التواصل، قد يشهد ممارسات تحرش وابتزاز، مما يستدعي تعزيز الوعي الجماعي. وأكد خالد بنعمر، من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق، أن القافلة تأتي استجابة لتفاقم هذه الظاهرة، مشيراً إلى أنها تمس بحقوق النساء والفتيات.
وتشمل فعاليات القافلة التعريف بآليات التبليغ، وسبل الوقاية من العنف الرقمي، مع التأكيد على أهمية التبليغ وعدم السكوت كخطوة أساسية للحد من هذه الظاهرة.

0 تعليقات الزوار