تشهد مدينة مكناس في الآونة الأخيرة تحولًا ملموسًا في وتيرة التدبير الترابي، يعكس رؤية ميدانية واضحة وحضورًا إداريًا فعالًا، مما أعاد الاعتبار للمدينة التي طالما عانت من تأجيل المشاريع.
ويوضح مراقبون للشأن المحلي أن هذا التحول مرتبط بأسلوب عمل جديد يركز على القرب من الميدان، والمتابعة الدقيقة للمشاريع، وربط المسؤولية بالإنجاز، بهدف وضع مصلحة المدينة وسكانها في صلب الأولويات.
في هذا الإطار، يبرز اسم عبد الغني الصبار كشخصية إدارية بارزة، اكتسبت خبرة ميدانية واسعة داخل الجهة، وأظهرت كفاءة عالية في إدارة الملفات المعقدة، مما أكسبها تقديرًا واسعًا من مختلف الفاعلين.
وقد أثرت هذه المقاربة العملية إيجابًا على عدد من المشاريع الحيوية، حيث تم تسريع وتيرة الإنجاز، ومعالجة الاختلالات، وإعادة ترتيب الأولويات، بهدف ترسيخ حكامة ترابية فعالة تلبي تطلعات السكان وتعزز جاذبية المدينة.

0 تعليقات الزوار