فاس: مقاربة تشاركية لبحث مستقبل الصناعة التقليدية في ظل التحديات التكنولوجية

حجم الخط:

انطلق في مدينة فاس يوم دراسي مكثف لبحث إمكانية الانفتاح على المكننة في قطاع الصناعة التقليدية، وذلك في إطار سعي الجهات المعنية إلى التوفيق بين متطلبات التطور التكنولوجي والحفاظ على الهوية التراثية للحرف الأصيلة.

وشارك في هذا اليوم الدراسي، الذي انعقد تحت شعار “المكننة بقطاع الصناعة التقليدية بين التهديد والتجديد… أية آفاق لمستقبل الحرف الأصيلة؟”، مسؤولون مؤسساتيون ومهنيون وأكاديميون وبرلمانيون، بالإضافة إلى خبراء وصناع تقليديين.

وأكد المتدخلون على أن القطاع يواجه تحديات كبيرة في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة، مشددين على ضرورة تأطير المكننة بضوابط ومعايير واضحة لحماية المهارات اليدوية الأصيلة، وضمان استمرارية الحرف اليدوية التي تعبر عن التراث والهوية الوطنية.

وهدف هذا اللقاء إلى تشخيص واقع استعمال المكننة في بعض الحرف التقليدية، وتحديد نطاق انتشارها، وفتح نقاش معمق حول الإشكالات التي تطرحها هذه التقنيات على المستويات التراثية والاقتصادية والمهنية، بهدف بلورة رؤية مشتركة تؤطر استعمال المكننة بما يحقق التوازن بين الابتكار والمحافظة على الموروث الثقافي.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً