شهدت جامعة “روفيرا إي فيرجيلي” بمدينة “تاراغونا” الإسبانية، توقيع اتفاقية لإحداث أول كرسي جامعي متخصص في الدراسات المغربية، وذلك بمبادرة من القنصلية العامة للمملكة المغربية في المدينة.
وجاء هذا الإنجاز، الذي تم بحضور القنصل العام للمملكة المغربية، السيدة إكرام شاهين، وبدعم من هيئة ميناء “تاراغونا” ومؤسسة قصيد للتكوين، لتعزيز الروابط الأورو-متوسطية وتوطيد التعاون الأكاديمي بين الجامعة الكتالونية والمملكة المغربية.
يهدف الكرسي، الذي ينتمي إلى قسم التاريخ، إلى تعزيز المعرفة والحوار وتبادل الخبرات بين كاتالونيا والمغرب، عبر التركيز على البحث العلمي المتخصص، والتعليم، وخدمة المجتمع. كما سيسعى إلى توفير منصة لإنتاج المعرفة والرؤى حول العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
هذا، وثمّن أفراد الجالية المغربية جهود السيدة شاهين، التي تعتبر مثالًا للشابة المغربية الناجحة في المجال الدبلوماسي، مشيدين بقدرتها على التواصل والانفتاح على الجالية. ويأتي هذا الكرسي في سياق تعزيز التبادل الثقافي، وتجاوز الصور النمطية، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر انفتاحًا وتنوعًا.

0 تعليقات الزوار