هنا بريس
دخل مشروع تزويد مدينتي فاس ومكناس بالماء الشروب عبر الربط بسد إدريس الأول مرحلة جدل جديدة، بعدما برزت سلسلة من الاختلالات التقنية والمالية أثارت مخاوف الساكنة ودَفعت فعاليات مدنية وسياسية للمطالبة بفتح تحقيق عاجل في تفاصيل الصفقة.
وحسب مصادر متطابقة، عانت قنوات التزويد منذ انطلاق المشروع من أعطاب متكررة استدعت إصلاحات مؤقتة متكررة دون حلول جذرية، ما طرح تساؤلات حول احترام المعايير الهندسية والمواصفات التقنية والمالية.
السلطات المحلية والمنتخبون اعتبروا أن الوضعية الحالية غير مقبولة، مطالبين بتحقيق ميداني شامل وتقرير رسمي يكشف ملابسات الصفقة ويحدد المسؤوليات، في وقت يشكل سد إدريس الأول المصدر الحيوي لإمداد فاس ومكناس بالماء الشروب.
0 تعليقات الزوار