هنا بريس
التقى وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الثلاثاء، نظيره الجزائري أحمد عطاف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
ويعد هذا اللقاء الثاني بين الوزيرين منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر ومدريد، بعد اجتماع أول جمعهما في فبراير الماضي.
ألباريس أوضح، في تغريدة على منصة “إكس”، أنه بحث مع عطاف “العلاقات الثنائية الجيدة”، مشيراً إلى تسجيل زيادة ملحوظة في الصادرات الإسبانية نحو الجزائر بنسبة 190 بالمائة.
غير أن اللقاء، الذي لم تكشف وزارة الخارجية الجزائرية تفاصيله حتى الآن، عكس بوضوح قبول الجزائر بالأمر الواقع الجديد، في ظل استمرار إسبانيا في دعم مقترح الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء.
ورغم محاولة المسؤولين الجزائريين الإيحاء بأن مدريد غيّرت خطابها تجاه القضية، فإن الحكومة الإسبانية أعادت في أكثر من مناسبة تأكيد موقفها الداعم للمبادرة المغربية، ما دفع الجزائر إلى التزام الصمت وتفادي إثارة الملف خلال المحادثات الثنائية.

0 تعليقات الزوار