جبهة البوليساريو.. واللعب في الوقت بدل الضائع

حجم الخط:

محمد منفلوطي_ هبة بريس

خرجت جبهة ما يسمى بالبوليساريو، في بيان يبدو من خلاله وكأنها تتوسل حلا سياسيا يحفظ ماء وجهها، وهي التي ظلت لعقود تنشد العنف وتتشبت بمبدأ التقسيم والتجزيء والانفصال بدعم من جهات معادية لوحدتنا الترابية.

جبهة ما تسمى بالبوليساريو، وهي تقدم مقترحها الذي عنونته بتقاسم “فاتورة السلام”، وكأنها تستنجد انقاذ نفسها من ورطة أفقدتها الكثير في ظل تنامي الدبلوماسية المغربية الحقيقية وتقديم المغرب لمقترح الحكم الذاتي بحل عادل وشامل لهذا الصراع المفتعل..

بيان ما يسمى بجبهة البوليساريو، تفاعل معه القيادي السابق بالجبهة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، في تدوينة ساخرة ردا على عنوان بيان الجبهة التي أسمته ب”تقاسم فاتورة السلام”.

واستشهد مصطفى سلمى في هذا الموضوع، بقصة حكاها الأجداد وأبناء العمومة، حيث قال:”حكي أجدادنا أن أحد أبناء العمومة مر بقطيعه قرب البحر، و خيل لفصيل أن البحر “ظاية”، فالفصل عن القطيع و دخل البحر.. وبدأ الموج يسحب البعير إلى عمق البحر، و عرف ابن الصحراء الذي لا يعرف العوم، أن لا حيلة له لاسترجاع بعيره إلا بمعجزة، و تعز عليه خسارته….لما رأى البعير يغوص ربعه في الماء، توسل قريبنا بجده الولي الصالح أن يرجع له البعير، و سيهديه ربعه…و لما غاص ثلث البعير ناداه مرة أخرى أن يعيده، و يهديه الثلث…و لما غاص نصفه توسله أن يعيده، و له النصف…و لما ابتلع البحر البعير، نادى قريبنا جده الميت منذ قرون: يا جدي..لقد وهيت لك البعير كله..”…

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً