انطلقت سلسلة من الورشات الموضوعاتية في عمالة إقليم اشتوكة آيت باها، بهدف بلورة الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية، وذلك في إطار جهود السلطات الإقليمية لإعداد رؤية تنموية مندمجة.
وتشمل الورشات ملفات حيوية، مثل الارتقاء بالقطاعات الاجتماعية، ودعم التشغيل، وتعزيز التأهيل الترابي، وتحسين إدارة الموارد المائية، في دينامية تشاورية انطلقت منذ أشهر على المستويين الإقليمي والمحلي.
ترأس عامل الإقليم، محمد سالم الصبتي، أشغال الورشة الأولى المخصصة لقطاع التعليم والتكوين المهني، بحضور ممثلي الجماعات الترابية والسلطات المحلية والفعاليات الجمعوية، حيث تم تقديم عرض مفصل حول المشاريع التربوية المنجزة، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية بالإقليم.
وأشاد المتدخلون بانخراط السلطات الإقليمية في هذا المسار، مؤكدين على أهمية توفير العقارات لبناء مؤسسات تعليمية جديدة، وتحسين جودة التعلم في المناطق المستفيدة.

0 تعليقات الزوار