أكد المشاركون في القمة الإفريقية الأولى حول الأنظمة الصحية والسيادة الصحية، المنعقدة بالداخلة، على ضرورة تعزيز الوقاية وتطوير أنظمة الرصد الوبائي المندمج، بالإضافة إلى تضافر الجهود لمواجهة الأمراض الناشئة وغير السارية.
خلال جلسة نقاش حول الأوبئة والأولويات الصحية في إفريقيا، شدد الخبراء والمهنيون على أهمية تبني مقاربة موحدة واستباقية قائمة على التعاون العلمي الواسع لمواجهة المخاطر الصحية المتزايدة.
وحذر جان جاك مويمبي، المدير العام للمعهد الوطني للبحث البيوطبي بجمهورية الكونغو الديمقراطية، من تفاقم تفشي الأمراض المعدية الناشئة، مشيراً إلى ارتفاع انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان في إفريقيا جنوب الصحراء، وربط ذلك بعوامل بيئية وتغيرات مناخية.
من جانبه، أبرز خالد النيبي، رئيس مركز علم الفيروسات، الأهمية الاستراتيجية للرصد الوبائي المندمج المعتمد في عدة دول إفريقية، مشدداً على ضرورة تسريع رقمنة الأنظمة، وتطوير شبكات المختبرات، وتعزيز قدرات الأطر. كما قدم البروفيسور ماساما كوناتي عرضًا حول الأمراض غير السارية وتأثيرها على التنمية، داعياً إلى تضافر الجهود لتحسين الوضع الصحي في القارة.
0 تعليقات الزوار