تواجه مدينة إفران، الجوهرة الطبيعية في قلب المغرب، تحديًا كبيرًا يتمثل في نقص حاد في البنية التحتية السياحية، مما يعيق تطورها على الرغم من مؤهلاتها الطبيعية الفريدة.
وفقًا لتقارير إخبارية، يشتكي الزوار من نقص الفنادق المصنفة، خاصة من فئة الأربع نجوم، بالإضافة إلى الغياب شبه التام لمحطات الوقود في عدة محاور حيوية تربط المدينة بالمناطق المجاورة.
في السياق ذاته، يرى المستثمرون أن المناخ الاستثماري في إفران غير محفز، مشيرين إلى تعقيدات المساطر ورفض الملفات دون مبررات مقنعة، مما يدفعهم إلى التوجه نحو وجهات أخرى.
وتدعو التساؤلات الرأي العام المحلي حول ما إذا كانت الجهات العليا على علم بحجم التأخر الذي تشهده المدينة، خاصة مع الحديث المتزايد عن دعم السياحة الداخلية والتحضير للتظاهرات الدولية.
وتأمل المدينة في وضع خطة استعجالية لتسهيل الإجراءات، وجذب الاستثمارات، واستعادة مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المغرب.

0 تعليقات الزوار