هبة بريس – الرباط
أكدت النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ياسمين لمغور، في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الرسمية، أن “الإنصاف يقتضي قول كلمة حق في رجل اسمه عزيز أخنوش”، معتبرة أن رئيس الحكومة اختار أن يخدم وطنه بإخلاص، ويقود مساراً إصلاحياً في ظروف صعبة تتطلب نفساً طويلاً.
وفي سياق التفاعلات الشعبية والتعبيرات الشبابية التي تعرفها الساحة الوطنية، أوضحت لمغور أن ما تشهده البلاد من حراك شبابي، يعكس حيوية المجتمع المغربي ووعيه، معتبرة أن المطالب التي يرفعها الشباب، خاصة ما يتعلق بالصحة والتعليم والعيش الكريم، هي مطالب عادلة ومشروعة، وأن الحكومة تؤمن بها وتسعى لتحقيقها بروح من المسؤولية والجدية.
وقالت البرلمانية الشابة إن تحميل رئيس الحكومة مسؤولية تراكمات عمرت لعقود، “أمر مجحف ولا يستقيم مع منطق الإصلاح الحقيقي”، مشيرة إلى أن الحكومة الحالية تواصل عملها لتصحيح أوضاع مركبة، وسط تحديات داخلية وخارجية.
وتوقفت لمغور عند المسار السياسي لعزيز أخنوش، مؤكدة أنه “فاز بثقة المغاربة عبر صناديق الاقتراع، وهي المقياس الحقيقي للديمقراطية”، مضيفة أنه كان من القادة السياسيين القلائل الذين آمنوا بقدرات الشباب، وفتح أمامهم أبواب المشاركة الفعلية في القرار السياسي وتدبير الشأن العام، ما تُرجم إلى انتخاب أكثر من 3500 شاب في مختلف المؤسسات، من الحكومة إلى البرلمان والمجالس الترابية.
وفي ختام تدوينتها، اعتبرت ياسمين لمغور أن الهجمات التي تطال رئيس الحكومة تتجاوز النقد المشروع، إلى ما وصفته بـ”الإساءة والاتهامات المجانية”، مؤكدة أن مثل هذه المحاولات تهدف إلى ضرب الثقة في المؤسسات وإرباك المسار الإصلاحي. وأضافت: “نحن كشباب مغربي نؤمن بالمؤسسات وبالتغيير من داخلها، لن ننجر وراء حملات التبخيس والتضليل… فالتاريخ يسجل”.
0 تعليقات الزوار