هبة بريس- مكتب فاس
منذ سنوات، يعيش إقليم الحاجب على إيقاع الوعود الانتخابية التي تتجدد مع كل استحقاق، دون أن يرى المواطن أثرها في حياته اليومية سوى مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي نراها على أرض الواقع.أحزاب كثيرة مرّت، وبرامج كثيرة أعلنت، لكن الواقع يقول شيئاً آخر: مشاريع متعثرة، فرص شغل محدودة، وبنية تحتية لا ترقى لطموحات الساكنة.
يتساءل المواطن الحاجبي اليوم:
أين ذهبت الوعود بتنمية العالم القروي وتحسين الخدمات الاجتماعية؟
ماذا تحقق فعلياً في مجالات التعليم، الصحة، التشغيل، والاستثمار؟
وهل تمتلك الأحزاب المحلية فعلاً رؤية واضحة للنهوض بالإقليم أم أن السياسة ما زالت حبيسة الخطابات الموسمية؟
الحاجب، الذي يملك موقعاً استراتيجياً وقرباً من محاور اقتصادية كبرى، يستحق أكثر من وعود تُكتب في الحملات وتُنسى بعد الانتخابات.
إنه وقت الوضوح والمساءلة… ووقت أن تقدّم الأحزاب كشف حساب لما تحقق وما لم يتحقق.
0 تعليقات الزوار