هنا بريس
أثار المحامي والأمين العام للحزب المغربي الحر إسحاق شارية جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية بمدينة تطوان، بعد إطلاقه تصريحات نارية اتّهم فيها البرلماني منصف الطوب وعددًا من المنتخبين المحليين بالضلوع في ما وصفه بـ“حملة ترهيب منظمة” تستهدف المدونين والنشطاء في المدينة.
وقال شارية في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل، إن بعض البرلمانيين والمنتخبين “أطلقوا سلسلة من الشكايات لدى النيابة العامة” بهدف إسكات الأصوات المنتقدة التي تتناول قضايا “الفساد والاختلالات” داخل المدينة.
وأشار شارية إلى وجود “صفقات مشبوهة” تتعلق برخص الفحص التقني، والبناء العشوائي، واستخراج الرمال، وقطاع النفايات، متهماً بعض الأطراف السياسية بـ“اغتيال تطوان اقتصادياً واجتماعياً”.
وأكد تضامنه الكامل مع المدونين والنشطاء المستهدفين، ملوحًا بأن المرحلة القادمة “ستكون مرحلة مواجهة ومحاسبة جريئة”، دون خوف أو مجاملة.
وتأتي هذه التصريحات في خضم أجواء سياسية مشحونة بالمدينة، وسط تبادل الاتهامات بين المنتخبين والفاعلين الحقوقيين بشأن ملفات الفساد وتقييد حرية التعبير.
0 تعليقات الزوار