في مشهد يعكس قسوة الشتاء، يعاني عدد كبير من المغاربة المشردين في برشلونة من قسوة البرد القارس، حيث يجدون أنفسهم مضطرين للمبيت في العراء.
وفقًا للتقارير، تتخذ الأرصفة والمساحات العامة ملجأً لهؤلاء الأشخاص الذين تركوا أوطانهم سعيًا وراء حياة أفضل، لكنهم وجدوا أنفسهم يواجهون ظروفًا معيشية صعبة.
يشكل أفراد الجالية المغربية جزءًا كبيرًا من المتشردين في المدينة، حيث يواجهون البرد القارس، ويعتمدون على مساعدات المنظمات الإنسانية التي تقدم لهم الدعم المحدود.
تحاول المنظمات الإنسانية تقديم المساعدة من خلال توفير الوجبات الساخنة والأغطية ومراكز الإيواء، إلا أن هذه الجهود لا تلبي الاحتياجات المتزايدة، مما يطرح تساؤلات حول الحاجة إلى حلول جذرية لمواجهة هذه المأساة.

0 تعليقات الزوار