أعلنت شركة إيرباص عن استدعاء نحو 6 آلاف طائرة من طراز A320 على مستوى العالم، وذلك بسبب خلل برمجي في أنظمة التحكم بالطائرة. ويمثل هذا الإجراء، الذي طال أكثر من نصف الأسطول العالمي من هذه الفئة، أزمة كبيرة لقطاع الطيران.
وفقًا لبيان الشركة، شمل الاستدعاء 350 شركة تشغيل، ويعتبر واحدًا من أكبر الإجراءات التقنية التي اتخذتها إيرباص منذ تأسيسها قبل 55 عامًا. الخلل البرمجي يؤثر بشكل خاص على أنظمة التحكم في المصاعد والجنيحات.
في سياق متصل، كشفت الشركة الأوروبية أن التحقيق في حادثة وقعت لطائرة تابعة لشركة “جيت بلو” في أكتوبر الماضي، أظهر أن الإشعاع الشمسي الشديد قد يتسبب في إفساد بيانات نظام التحكم. الحادثة، التي أسفرت عن هبوط مفاجئ لطائرة بين كانكون ونيوارك وإصابة 15 راكبًا، دفعت إلى اتخاذ هذا القرار الطارئ.
بناءً على طلب الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، أُجبرت شركات الطيران على إصلاح الخلل قبل استئناف الرحلات. إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية انضمت إلى هذه الإجراءات، متوقعة اضطرابات محدودة في جداول الرحلات. الإصلاح يتضمن العودة إلى نسخة سابقة من البرنامج، ويستغرق نحو ساعتين للطائرة الواحدة.
وقد تسبب هذا القرار في فوضى في العديد من شركات الطيران، خصوصًا في الولايات المتحدة التي تشهد ازدحامًا كبيرًا في السفر بمناسبة عطلة عيد الشكر.
0 تعليقات الزوار